Uncategorized

فحص نسبة الاقتباس وأهمية ودور الخدمة في الحفاظ على أصالة الأبحاث العلمية

فحص نسبة الاقتباس

يعتبر فحص نسبة الاقتباس  البحث العلمي من المجالات الهامة التي تعتمد عليها الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في التقدم العلمي، وتنمية قدرات الطلبة على البحث والتقصي عن المعلومة.

ولذا يتم توجيه العناية للأبحاث الجامعية والتي يتم تكليف الطلبة بها في معظم المراحل الدراسية. وهنا يؤدي العديد من الطلبة هذه الأبحاث بالاعتماد على النقل المباشر والنسخ من الأبحاث والمراجع العلمية الأخرى. وهذا النقل ليس من الاقتباس العلمي الذي لابد من الالتزام به عند إعداد البحث العلمي.

ما هي خدمة فحص نسبة الاقتباس؟

إن من الخطوات الهامة التي يلجأ إليها الباحث أو الطالب في بحثه العلمي هو أن يستعين ببعض المصادر والمراجع العلمية ليستشهد منها ببعض الخطوات والأفكار العلمية. والغرض من الاقتباس من هذه المصادر هو أن الباحث يدعم ويقوي محتوى بحثه، وقد يحتاج الباحث إلى دليل علمي للفرضيات التي يستخدمها في بحثه العلمي. وهنا تأتي فائدة الاقتباس العلمي. ولكن هذا الاقتباس تم تقنينه ووضع ضوابط له من أجل منع السرقة العلمية، وحفظ حقوق مؤلفي وأصحاب المصادر والمراجع العلمية الأخرى.

لماذا يتم فحص الاقتباس في الأبحاث العلمية؟

إن الغرض من الأبحاث العلمية هو تطوير العلم في مجال ما، و حل مشكلة ما على أرض الواقع بطريقة علمية. ولذا فإن كل بحث علمي له مشكلته وموضوعه الخاص به. وما يتم من بعض الطلبة من نقل ونسخ مباشر لأفكار الأبحاث الأخرى ما هو إلا مجرد حشو لا فائدة منه. وهذا لا يمت بصلة إلى البحث العلمي.

والاقتباس من المصادر والمراجع العلمية يعد من خطوات إنشاء البحث، وذلك لأنه يتم الاستعانة ببعض الأفكار والفرضيات المستخدمة في هذه المصادر لتقوية وتدعيم محتوى البحث. غير أن استخدام ذلك كله يتم وفق ضوابط وشروط معينة. وهو ما يسمى فحص نسبة الاقتباس. ومن هنا تم تصميم العديد من الجهات التي تقوم بمهمة فحص نسبة الاقتباس في الأبحاث العلمية.

وقد لا يعرف الكثير من الطلبة كيفية استخدام مثل هذه المنصات، ولذا يحتاجون لمن يقدم لهم المساعدة في هذا الشأن.

ولذا ظهر مصطلح فحص نسبة الاقتباس والذي يؤدي المهام التالية:

التأكد من أن البحث ملتزم بضوابط الاقتباس العلمي

إن الاقتباس العلمي له العديد من القواعد والضوابط التي تحكمه، ولذا فإن مصطلح فحص نسبة الاقتباس جُعل للتأكد من أن هذه القواعد يتم مراعاتها واتباعها عند الاقتباس من المصادر والمراجع العلمية الأخرى. ومراجعة كل بحث والتأكد من اتباعه لقواعد الاقتباس العلمي هي مهمة صعبة نسبياً عندما يقوم بها الإنسان، فهو عرضة للخطأ أو النسيان. ولذا تم إطلاق منصات فحص نسبة الاقتباس مثل منصة Turnitin.

منع السرقة الفكرية أو الأدبية

عندما يقتبس الباحث من أبحاث أخرى بشكل مبالغ فيه، فإن ذلك يعتبر نقلاً ونسخاً مباشراً من هذه الأبحاث. ولذا يأتي السؤال ما هو المجهود الذي بذله الباحث في بحثه؟ ما هي المعلومات التي استطاع أن يتوصل إليها في بحثه؟ وبالطبع إذا كانت إجابات هذه الأسئلة هي عبارة قيام الباحث بالنقل من الأبحاث الأخرى فإن ذلك يعتبر سرقة علمية، فالباحث لابد له أن يجتهد في مجال بحثه لا أن ينسخ من أبحاث أخرى.

تعرف على افضل مواقع للبحوث العلمية العربية

 حفظ حقوق ومجهودات أصحاب المؤلفات والمراجع العلمية

إن أصحاب ومؤلفي الأبحاث والمراجع العلمية قد اجتهدوا وتعبوا كثيراً حتى استطاعوا أن يخرجوا بهذا البحث. ولذا ليس من اللائق أبداً فضلاً عن الناحية القانونية أن يتم سرقة ونقل أفكارهم في أبحاثهم دون الإشارة إليهم في حاشية البحث أو في قائمة المصادر والمراجع في آخر البحث.

اسئلة شائعة

كيف اعرف كم نسبة الاقتباس؟

لمعرفة نسبة الاقتباس في النص، يمكنك استخدام أدوات وبرامج متخصصة في فحص الاقتباس والانتحال. تقوم هذه الأدوات بمقارنة النصوص المقدمة بنصوص أخرى متوفرة على الإنترنت أو في قواعد بياناتها لتحديد نسبة الاقتباس.

برنامج يبين كم نسبة الاقتباس

هناك العديد من البرامج والأدوات التي تقوم بفحص الاقتباس وتحديد نسبته، منها:

  1. Turnitin: يستخدم بشكل رئيسي في المؤسسات الأكاديمية لفحص الأبحاث والمقالات.
  2. Grammarly: بالإضافة إلى فحص القواعد اللغوية، يحتوي على ميزة فحص الاقتباس.
  3. Copyscape: يستخدم لفحص محتوى المواقع الإلكترونية.
  4. Plagscan: أداة متقدمة لفحص الاقتباس تستخدم في المؤسسات الأكاديمية والشركات.
  5. Quetext: أداة سهلة الاستخدام ومجانية لفحص الاقتباس.

ما هو فحص الاقتباس؟

فحص الاقتباس هو عملية التحقق من النصوص للتأكد من أنها أصلية وليست منسوخة أو منتحلة من مصادر أخرى. يتم ذلك بواسطة برامج وأدوات تقارن النصوص المقدمة بقاعدة بيانات كبيرة من النصوص المتاحة على الإنترنت وفي الأرشيفات الأكاديمية.

كم يجب أن تكون نسبة الاقتباس؟

النسبة المقبولة للاقتباس تختلف حسب الجهة المعنية والغرض من النص. في الأبحاث الأكاديمية، يُفضل أن تكون نسبة الاقتباس أقل ما يمكن، وعادة ما تكون مقبولة بين 10-15%، ولكن هذه النسبة قد تختلف بناءً على سياسات المؤسسات التعليمية. في النصوص المخصصة للنشر على الإنترنت، يُفضل أن تكون نسبة الاقتباس أقل بكثير لتجنب مشكلات حقوق الملكية الفكرية ولضمان أن المحتوى أصلي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *